خرجت نعيمة لحروري، إحدى ضحايا توفيق بوعشرين، مالك جريدة اخبار اليوم، وموقع اليوم24، والقابع بسجن عين البرجة بالدار البيضاء، بتهم تتعلق بالاتجار بالبشر، عن صمتها، وأطلقت النار على هاجر الريسوني المتابعة في حالة اعتقال بسحن العرجات على خلفية، الفساد والحمل بطريقة غير شرعية، والإجهاض. وقالت لحروري، في تدوينة لها، على صفحتها الرسمية الرسمية بموقع “فايسبوك”، شكراً هاجر، فقد جعلت من جلدوا عرضنا يوماً على رؤوس الأشهاد وخاضوا تشهيراً وتشويشاً يشجبون مواقع التشهير ويستنكرون قذف الأعراض!!!”. وأضافت في ذات التدوينة، “شكراً فقد أنطقت كل الصامتين أيام محنتنا..”، مردفة، يوم كانت ظهورنا تجلد صباح مساء، سبا وقذفا وقدحا…يوم كانت المؤسسة التي تشتغلين فيها تلصق لنا تهم العهر و الفجر والعمالة…وكانت المواقع المختلفة تتخذ من مأساتنا مادة لجلب “اللايكات”. وتابعت لحروري، بتعجب من الاشخاص الذين قذفوهن بالأمس وشهروا بهن كضحايا، هم أنفسهم الذين يعتبرون اليوم أن التشهير أمر مستهجن، مردفة، “ويا للعجب يدركون أن التشهير بالنساء أمر مستهجن وأن قذفهن يدمرهن و يدمر أسرهن!!”. وكشفت لحروري، أن هاجر الريسوني بفعلتها هاته، استطاعت أن “تفضح ازدواجية الكثيرين..وعلى رأسهم عمك المبجل”، في إشارة إلى أحمد الريسوني الفقيه المقاصدي، والرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية. وأشارت، إلى أن الريسوني وحاشيته، يعتبرون أن “المحصنات اللواتي لا يجب قذفهن هن بناته وبنات قبيلة الإخوان…وغيرهن مستباحات العرض!!”. وختمت لحروري، تدوينتها بالتشديد على تضامنها مع “هاجر المرأة/الإنسان..في ضعفها..في وجعها..في ماقد تجنيه آلة التشهير عليها”، مضيفة، “ولكن لن أسامح يوماً تلك الاقلام التي كالت لنا السب والقذف و التشهير وروجت عنا الاكاذيب ..كان قلمك أحدهم ياهاجر”.