لازالت قضية راقي بركان، تثير فضول المغاربة، لا سيما وأنها عرفت تطورات مثيرة وجديدة، وذلك بعدما اتضح أن الملف لم يحكم بعد، كما تم تداول ذلك، بل ما زال معروضا على أنظار غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية وجدة. وأكدت مصادر جيدة الإطلاع، أنه من المرتقب أن تواصل المحكمة المذكورة النظر في ملف المتهم صباح الأربعاء 18 شتنبر الجاري، في خامس جلسة لمحاكمته بعد تأجيل ذلك لأسباب مختلفة. وكشفت ذات المصادر، أن المحكمة التي تبت في الملف منذ أبريل الماضي، بعد إنهاء التحقيق من طرف القاضي المختص بالمحكمة نفسها، رفضت طلبا للمتهم بتخويله إمكانية إجراء وكالة، لكونه لم يحدد نوعية الوكالة. وأوضحت المصادر، أن المحكمة أمهلت المتهم مهلة كافية لتعيين محامي للدفاع عنه، كما باقي المتهمين الثلاثة المتابعين في نفس الملف الجنائي الحامل رقم 240. ويتابع الأشخاص الثلاثة بالهجوم على منزل الراقي وتكبيله والاعتداء عليه بالضرب والجرح بعد تداول فيديو جنسي فاضح يظهر فيه يمارس الجنس على إحدى الفتيات بمحل كان يستغله لرقية الناس. وجدير بالذكر، أن المتهم الرئيسي المودع منذ نحو سنة بسجن وجدة، يتابع بتهم “الاتجار في البشر في حق أشخاص في وضعية صعبة لأسباب وأمراض نفسية وتحت التهديد بالتشهير والاغتصاب ومحاولة الاغتصاب وهتك العرض بالعنف والنصب والاحتيال والضرب والجرح العمديين بواسطة السلاح والإيذاء”.