أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الأربعاء 28 غشت، تمديد تعليق البرلمان لغاية 14 أكتوبر، قبل أسبوعين على الموعد المقرر لخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، ما أثار غضب النواب المعارضين لبريكست. وسيعود النواب إلى لندن بعد فترة أطول مما دأبوا عليه في السنوات الماضية، ما سيعطي النواب المؤيدين للاتحاد الأوروبي وقتا أقل من المتوقع لإفشال خطط جونسون المتعلقة ببريكست، قبل الموعد المقرر لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر. وقال جونسون للصحافيين “سنفعل ذلك في 14 أكتوبر” ، ومن المقرر أن يحضر جونسون قمة أخيرة للاتحاد الأوروبي بعد ثلاثة أيام على جلسة البرلمان. وقال جونسون “سيكون هناك متسع من الوقت في قمة 17 أكتوبر الحاسمة، ومتسع من الوقت في البرلمان أمام نقاش النواب”. وشدد مصدر في مقر جونسون في داونينغ ستريت على أن مجلس العموم سيخسر فقط أربعة أيام نتيجة لذلك. ويُعلق البرلمان بحسب الأعراف، بمناسبة المؤتمرات السنوية للأحزاب الرئيسية الثلاثة. ومن المقرر أن ينتهي المؤتمر الأخير وهو لحزب المحافظين الحاكم، في الثاني من أكتوبر. وأثار القرار غضب نواب المعارضة الساعين لمنع بريكست. وقال توم واتسون نائب زعيم حزب العمال أكبر الأحزاب المعارضة “هذا التحرك إهانة فاضحة تماما لديموقراطيتنا. لا يمكنن السماح بحدوث هذا”. وغرد المتحدث باسم الحزب الليبرالي الديموقراطي توم بريك على تويتر ان “اعرق البرلمانات لن يسمح له له بإبعاد برلمان الشعب عن أكبر القرارات التي تواجه بلدنا. إعلانه للحرب هذا سيُقابل بقبضة من حديد”. ويتمسك جونسون بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في الموعد المقرر في 31 اكتوبر، مع أو بدون اتفاق مع بروكسل. وتعهدت ستة أحزاب معارضة، يوم الثلاثاء، بالسعي لتعديلات تشريعية لمنع بريكست من دون اتفاق.