علم “برلمان.كوم” من مصادره الخاصة، أن ميناء طنجة المتوسط تم تصنيفه من طرف منظمة مؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) في المرتبة 32 على الصعيد العالمي، وذلك من بين 900 ميناء عبر العالم. ويأتي هذا التألق على المستوى الدولي أياما قليلة بعد تدشين شطره الثاني. وحسب ذات المصادر، فقد استندت المنظمة الأممية في تصنيفها على قياس ربط البواخر، ووصولها وآجال التعامل مع الحاويات. أما على المستوى الإفريقي، فقد تمكن ميناء طنجة المتوسط من إحراز المرتبة الثانية بعد ميناء بور سعيد المصري، فيما احتل ميناء شنغهايالصيني المرتبة الأولى، بعد حصوله على درجة ربط بلغ 134 نقطة، متبوعا بميناء سنغافورة ب 124.63 نقطة، يليه بوسان في كوريا الجنوبية، وميناء نينغبو، ثم ميناء هونغ كونغ في الصين. وأكدت “الأحداث المغربية” أن الميناء المغربي، مرشح لأن يتجاوز هذا التصنيف في المستقبل القريب، لاسيما بعد تدشين طنجة المتوسط 2، ليصبح بذلك الميناء الأول بدون منازع على مستوى القارة الإفريقية وعلى مستوى البحر الأبيض المتوسط. يذكر أن ميناء طنجة المتوسط، بدأ تشغيله في يوليوز 2007، لاستقبال الأجيال الحديثة من ناقلات الحاويات، وليكون أرضية للأنشطة الدولية لإعادة الشحن، وبوابة المملكة على أنشطة الاستيراد والتصديرو لتكسير الاحتكار الذي كان يتمتع به ميناء الجزيرة الخضراء في مجال النقل الملاحي للحاويات، وأضحى رائدا في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط وفي إفريقيا.