أثار تعذيب فقيه مسجد بأحد الدواوير يتغازوت نواحي مدينة أكادير، لطفل صغير سخط و امتعاض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين نبدوا هذه الممارسات العنيفة. وأظهر شريط فيديو نشره أحد النشطاء بالعالم الأزرق، وتم تداوله على نطاق واسع، مدى العنف الذي تعامل به فقيه المسجد مع الطفل الذي من المفترض أنه يتعلم حفظ القرآن الكريم. وطالب النشطاء بمحاسبة الفقيه الذي سولت له نفسه الاعتداء بالضرب المبرح على طفل صغير لم يتجاوز ربيعه الرابع، داعين السلطات المحلية إلى فتح تحقيق من أجل الوقوف على أسباب هذا الاعتداء. وجدير بالإشارة أنه فور تداول الشريط على منصات التواصل، عبر عدد من النشطاء عن استنكارهم لما قام به الفقيه الذي يربي الأجيال و يلقنهم القيم الدينية من قلب كتاب الله الذي يدعو للتسامح و التعامل بلطف سيما مع الاطفال.