نشرت العديد من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” صورة لمدرب الفتح الرباطي وليد الركراكي، حيث طالبت بالتعاقد معه ليكون بديلا للفرنسي هيرفي رونار، الذي أخفق للمرة الثانية على التوالي في التتويج بلقب “الكان” بالرغم من الراتب السمين الذي يتقاضاه والامتيازات التي منحت له من أجل تكوين منتخب قادر على منافسة كبار القارة السمراء، لكنه فشل بعدما انهزم وخرج من “الكان” أمام منتخبات مغمورة كرويا. ويرى رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن الركراكي خير بديل في لرونار؛ ولأن المنتخب الوطني يحتاج لمدرب محلي، حيث أبان أغلبية المدربين الأجانب الذين أشرفوا على تدريب الأسود عن فشلهم في التتويج باللقب، وشبه العديد من المعلقين الركراكي بمدرب المنتخب الجزائري جمال بلماضي الذي يسير بخطى ثابتة من أجل التتويج باللقب القاري. ويرى العديد أن وليد الركراكي هو المدرب الأنسب للمرحلة المقبلة لعدة اعتبارات، أولها أنه لاعب من أبناء المهجر بعقلية أوروبية قادر إقناع العديد من اللاعبين بحمل قميص الأسود، يعرف الأجواء الإفريقية جيدا والبطولة الاحترافية بعدما شارك مع الفتح والمنتخب المغربي في العديد من المباريات في الأدغال الإفريقية. الركراكي من المدربين المُحفزين للاعبين، والقادر على رفع معنوياتهم بشكل جيد، ويلعب بواقعية ويحسن قراءة الخصم مهما كانت المباراة، كما يحمل فلسفة التكوين والتشبيب وقادر على خلق مجموعة متوازنة بين المحترفين والمحليين. يذكر أن عقد وليد الركراكي مع فريق الفتح الرباطي سينتهي في صيف 2020 وتوج مع الفريق الرباطي بكأس العرش ﺳﻨﺔ 2014، ووصل لنصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقي، وتوج بالبطولة الاحترافية سنة 2015 ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ، مع المنتخب الوطني ﺳﺎﻫﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻭﺻﻮﻝ الأسود لنهائي كأس إفريقيا 2004 بتونس، 2007،و ﺗﻮﺝ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺑﺠﺎﺋﺰﺓ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﺪﺍﻓﻊ ﻣﻐﺮﺑﻲ.