أوضح أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، في جواب له متعلق بأسعار الحج خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، يوم أمس الاثنين أن “أسعار الحج ارتفعت فقط ب 3665 درهم هذه السنة”. وعزى التوفيق أسباب هذا الارتفاع لقرار السلطات السعودية الزيادة في أسعار النقل، وزيادة سعر الخدمات التي تقدمها المؤسسة الأهلية لمطوفي الحجاج، وزيادة يوم من أيام التغذية، إضافة إلى ارتفاع سعر الريال السعودي، وتكلفة التلقيح الجديد. وفي رد له على انتقادات البرلمانيين حول ارتفاع أسعار الحج، قال التوفيق “لا يجوز شرعا أن تنفق الأوقاف، لأن هذه الفريضة مرتبطة باستطاعة الفرد”. وزاد قائلا : “المغرب ليس أغلى بلد في تسعيرة الحج ويجب أن لا نتحدث بالانطباعات، بالعكس نحن أدنى بلد في هذه التسعيرة”. يذكر أن اللجنة الملكية للحج، صادقت في وقت سابق خلال اجتماع ترأسه وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، على قيمة مصاريف الحج والتي حددت في 49 ألف و906 درهم، لا تشمل مصاريف الجيب (التي حددت في 15 ألف درهم)، بالنسبة لتنظيم الوزارة لموسم 1440 هجرية. وتشمل مصاريف الحج السكن والتغذية بمكة المكرمة والمدينة المنورة، والنقل والخدمات والخدمات الإضافية بمنى وعرفات ونقل الأمتعة وتوفير حافلات إضافية داخل المشاعر المقدسة وسعر تذكرة السفر ذهابا وإيابا، وكذا رسم التأطير ومصاريف التلقيح والخدمات ب”بريد بنك” إضافة إلى الضريبة على القيمة المضافة المفروضة من طرف السلطات السعودية والمحددة في 5 بالمائة. وتم تحديد سعر تذكرة السفر ذهابا وإيابا إلى الديار المقدسة في 11 ألف درهم، شاملة لجميع الرسوم، وسعر تذكرة السفر بالنسبة لأعضاء البعثة المغربية في 9500 درهم شاملا لجميع الرسوم، وأيضا تحديد كلفة التلقيح (التهاب السحايا والزكام) في 480 درهم، كما قررت اللجنة استمرار مكاتب “بريد بنك” في تحصيل مصاريف الحج بالنسبة لموسم 1440 هجرية طبقا للمسطرة المتبعة بالنسبة للتنظيمين معا.