استنكرت مجموعة من القيادات الحركية ما سمته ب”الحملات اﻻعلامية المخدومة من طرف بعض وسائل اﻻعلام والتي تستهدف الحركة الشعبية بدءا من التحامل على وزراءها وصوﻻ إلى التشهير والمس بأعراض بعض اعضاء مكتبها السياسي وأطرها وكفاءاتها”. جاء ذلك في لقاء تشاوري لمجموعة من الأطر والشباب الحركيين يوم الخميس 16 أبريل 2015 برئاسة ادريس مرون، عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية وبتأطير من هشام رحيل عضو المجلس الوطني للحزب حيث أكدوا على ضرورة “التصدي لهذه الحملات المخدومة، واﻻنخراط الجدي في تصريف توجهات ومواقف الحزب والتعريف بحصيلة عمل الوزراء والفريقين الحركيين بالبرلمان في إطار التواصل مع الرأي العام ، واستثمار كل الوسائل واﻻمكانيات المتاحة في هذا الشأن”. و شدد الحاضرون في بلاغ صحفي توصل موقع “برلمان.كوم” بنسخة منه على ضرورة “عدم السير على منوال بعض اﻻحزاب السياسية التي يتورط عدد من اعضائها في اﻻساءة الى العمل السياسي عبر النزول بالخطاب والممارسة الى الرداءة واﻻنحطاط”. وبالمقابل، اعتبر الحركيون الملتئمون في اللقاء التشاوري أن “الخطاب و الاسلوب السياسي للأخ الأمين العام محند العنصر المبني على الرزانة واحترام الآخر و عدم الخوض في الحياة الشخصية للفاعلين السياسيين داخل الحزب و خارجه نموذجا يحتذى به في التواصل السياسي”.