مزالت الأخطاء في ملاعب القارة السمراء تثير الجدل خاصة في المسابقات القارية للأندية والمنتخبات، بسبب بعض القرارات الغريبة والأخطاء القاتلة لبعض الحكام، وكم من نتيجة ذهبت لمن لا يستحقها، وكم من بطولة منحت لمن لا يستحق. أخر هذه الفضائح التحكيمية هي المجزرة التي وقعت في مباراة الوداد الرياضي والترجي التونسي، برسم ذهاب نهائي عصبة الأبطال الإفريقية ،والتي أقيمت على أرضية ملعب مولاي عبد الله بالرباط، وإنتهت بالتعادل بهدف لمثله، هذه المباراة التي قادها الحكم المصري جهاد جريشة . الحكم المصري إرتكب أخطاء قاتلة في هذه المباراة ،وحرم الفريق الأحمر من ضربة جزاء واضحة وعدم إحتساب هدف العملود،وتوجيه بطاقة صفراء مجانية لأشرف داري، بالرغم من تواجد تقنية الفار التي إستخدمت فقط لصالح الفريق التونسي. ضغط الجماهير المغربية وإدارة الوداد والجامعة ،عجل بإيقاف الحكم المصري ل 6 أشهر من طرف لجنة الانضباط بالاتحاد الأفريقي،لكن جماهير الفريق الاحمر لم يعجبها قرار الكاف، و بدأت في تدشين حملات عبر وسائل التواصل الاجتماعي تطالب بإعادة اللقاء بإعتبار مباراة الذهاب مشكوك في أمرها . وبالرجوع للنسخ السابقة لعصبة الأبطال الإفريقية فالترجي التونسي كان المستفيد الأكبر من الأخطاء التحكيمية ،كما تعرض العديد من الحكام للإيقاف مما يطرح أكثر من علامة إستفهام. البداية كانت سنة 2010 في نصف نهائي عصبة الابطال والتي جمعت بين الترجي والأهلي المصري ،حيت تأهل الترجي للمباراة النهائية بعد احتساب الهدف الشهير من لمسة يد صريحة ل مايكل إينرامو ،ليتم إيقاف الحكم الغاني جوزيف لامبيتي مدى الحياة. نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا سنة 2018 بين الترجي و بريميرو دي أغوسطو الأنغولي إلغاء هدف صحيح للفريق الكونغولي والذي كان كافيا للتأهل للمباراة النهائية لكن الفريق التونسي هو من تأهل ليتم إيقاف الحكم الزامبي جاني سيكازوي لمدة 6 أشهر بعد هذا الخطأ. لكن يبقى السؤال المطروح متى سيتم تطهير هذه المنظومة و الارتقاء بالكرة الأفريقية لتصل لمصاف الكبار