أصبح الإفطار على شاطئ البحر ممارسة تستهوي المواطنين المغاربة، الذين يرتادونها، كبارا وصغارا، لتناول وجبة الإفطار بالقرب من الأمواج، لما فيه من متعة حقيقية تمكنهم من التواصل مع الطبيعة والاستمتاع بالبحر وتأمل لحظة الغروب بما تحمله من ألوان مختلفة ومريحة. لكن، بعض هذه الشواطئ تحولت مؤخرا، حسب ما وثقته مجموعة من الصور التي تم تداولها بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى مطارح للنفايات التي خلفها الصائمون بعد الانتهاء من إفطارهم، وغادروها تاركين خلفهم أكواما من الأزبال وبقايا الأكل، مثل ما وقع بشاطئ الهرهورة. واستنكر نشطاء هذه المواقع الأفعال اللامسؤولة التي تنم عن غياب الوعي الكامل بأهمية الحفاظ على نظافة البيئة ومحيط الشواطئ، وطالبوا الجهات المسؤولة بتخصيص دوريات مراقبة تلزم هؤلاء بتنظيف الأماكن التي احتلوها وحولوها إلى مزابل.