مع ارتفاع درجات الحرارة هذه الأيام التي تصادف شهر رمضان الكريم، اختار العديد من الصائمين ارتياد الشواطئ و تنظيم موائد إفطار بالقرب من البحر، لكن ما إن ينتهي الجميع من الأكل وملء البطون، حتى يعودون إلى منازلهم، مخلفين وراءهم أكواما من الأزبال وبقايا الأكل، في صورة أقل ما يمكن وصفها بالقذرة، وتنم عن غياب الوعي الكامل بأهمية الحفاظ على نظافة البيئة ومحيط الشواطئ، في غياب أي مراقبة أو دورية تلزم هؤلاء بتنظيف الأماكن التي احتلوها وحولوها إلى مزابل.