تواجه الأمينة العامة لحزب العمال الجزائري، لويزة حنون، تهمتي “المساس بسلطة الجيش” و”المؤامرة ضد سلطة الدولة”، حيث أوضح آيت العربي، محامي الأمينة العامة لحزب العمال الجزائري لويزة حنون الموقوفة حاليا، أنه تم توجيه تهمتي “المساس بسلطة الجيش” و”المؤامرة ضد سلطة الدولة” في قضية سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق. ومن جانبه قال المحامي بوجمعة غشير، وفق ما نشرته وكالة “فرانس بريس” إن “لويزة حنون متهمة بنفس التهم الموجهة للثلاثة الآخرين” أي سعيد بوتفليقة الذي كان مستشارا لشقيقه الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة والفريق محمد مدين المعروف باسم “توفيق” والذي شغل منصب مدير جهاز الاستخبارات في الجزائر على مدى 25 عاما، والمنسق السابق للمصالح الأمنية عثمان طرطاق المعروف باسم “بشير”. وأضاف غشير، أن لويزة حنون “التقت فعلا بسعيد بوتفليقة وهو لايزال في منصبه مسشارا للرئيس، لوحده وبطلب منه وهذا كل ما يوجد ضدها في الملف”. وتُوبع الثلاثة بتهمتين منصوص عليهما في قانون القضاء العسكري وقانون العقوبات وهما “المساس بسلطة الجيش” و”المؤامرة ضد سلطة الدولة”، بحسب ما أكد بيان للمحكمة العسكرية.