نقلت وسائل إعلام جزائرية عن المحامي المحامي مقران آيت العربي، أحد أعضاء هيأة الدفاع عن الأمينة العامة لحزب العمال الجزائري لويزة حنون الموقوفة حاليا أنه تم توجيه تهمتي "المساس بسلطة الجيش" و"المؤامرة ضد سلطة الدولة" في قضية سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق. من جانبه قال المحامي بوجمعة غشير إن "السيدة لويزة حنون متهمة بنفس التهم الموجهة للثلاثة الآخرين" أي سعيد بوتفليقة الذي كان مستشارا لشقيقه الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة والفريق محمد مدين المعروف باسم "توفيق" والذي شغل منصب مدير جهاز الاستخبارات في الجزائر على مدى 25 عاما، والمنسق السابق للمصالح الأمنية عثمان طرطاق المعروف باسم "بشير". وحسب ذات المصادر فإن لويزة حنون فعلا "التقت فعلا بسعيد بوتفليقة وهو لا يزال في منصبه مسشارا للرئيس، لوحده وبطلب منه وهذا كل ما يوجد ضدها في الملف". وقال المحامي مقران آيت العربي أن غرفة الاتهام لدى المحكمة العسكرية ستنظر في طلب الإفراج بعد الطعن الذي قدمته السيدة لويزة حنون يوم 20 ماي. هي موجودة في السجن المدني بالبليدة وفي حالة نفسية جيدة". وكان قاضي التحقيق العسكري أمر الخميس بإيداع لويزة حنون (65 سنة) الحبس المؤقت بعدما استدعاها كشاهدة "لسماعها بخصوص الوقائع في إطار مواصلة التحقيق ضد كل من عثمان طرطاق ومحمد مدين وسعيد بوتفليقة" كما نقلت وسائل الاعلام الرسمية.