رغم الضربات القوية التي تلقاها, ورغم تفكيك “دولته الإسلامية بالعراق والشام”، بعد استعادة الجيشين العراقي والسوري للمناطق والمدن التي كان يسيطر عليها، أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي، عن توسيع نفوذه نحو شرق القارة الآسيوية. وذكرت وكالة “أعماق” التابعة لأنصار أبو بكر البغدادي، قيام ما أسمته ب”ولاية الهند”، مشيرة إلى أن مسلحي “داعش” كبدوا قوات الأمن الهندية خسائرة كبيرة في قرية أمشيبورا بولاية جامو وكشمير شمالي الهند. مقابل ذلك أكدت الشرطة الهندية أمس الجمعة بأن عناصرها تمكنوا من القضاء على مسلح يعتقد أنه على صلة ب”داعش”، جراء تبادل لإطلاق الرصاص بين قوات الأمن ومسلحين تحصنوا في قرية واقعة في منطقة شوبيان؛ ونفت وقوع إصابات في صفوف قوات الأمن جراء العملية. وتأتي هذه التطورات لتؤكد صحة التقارير التي شددت على أن “داعش” لم يتأثر بهزيمته العسكرية في سوريا والعراق، خصوصا بعد أن اعترف بمسؤوليته عن سلسلة التفجيرات الدموية التي هزت سريلانكا الشهر الماضي وأودت بأرواح 254 شخصا. وللإشارة فقد سبق لتنظيم “داعش” الإرهابي أن أعلن خلال مطلع شهر أبريل الماضي، عن إقامة “ولاية وسط إفريقيا”، بعد تبنيه أول هجوم له في جمهورية الكونغو الديمقراطية.