في انتظار الجلسة الثانية من محاكمة المتابعين في قضية مقتل السائحتين الاسكاندينفيتين و التي حددت في 16 ماي الجاري، حلت والدة الضحية الدنماركية لويزا فيتسراغر جيسبرسن، بمدينة مراكش حيث قامت بزيارة لمسرح الجريمة بمنطقة إمليل باقليم الحوز. وكانت والدة الضحية الدانماركية، خلال هذه الرحلة، مرفوقة بطاقم صحفي دانماركي، حيت حلت بالمكان الذي اغتيلت فيه ابنتها ورفيقتها النرويجية مارين أولاند بوحشية على يد متطرفين، وذلك بعدما قضت الليلة في إحدى دور الضيافة بالمنطقة إذ التقت عددا من الفاعلين الجمعويين و مجموعة من الساكنة التي عبرت عن تضامنها وعميق تأثرها بالواقعة كما عبرت عن إدانتها إلى ما يسمى بالتطرف الديني. هذا وقد تركت هذه الزيارة انطباعا إيجابيا لدى والدة الضحية حيث أعجبت بحفاوة وحرارة الاستقبال الذي حظيت به، الشيء الذي صحح بعض الصور النمطية التي كانت تحملها في ذهنها تجاه المغاربة.