بعدما حسموا خيار الانشقاق عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، سيعقد رفاق الراحل أحمد الزايدي المنضوون في إطار تيار “الانفتاح والديمقراطية”، يوم 25 أبريل الجاري، بمدينة بوزنيقة، مؤتمرا تأسيسيا لإعلان ميلاد حزب سياسي جديد سيخوضون تحت غطائه غمار الانتخابات الجماعية والجهوية المقبلة. وأكد مصدر قيادي بالتيار، حسب “الأخبار”، أن السكرتارية الوطنية قررت عقد اللقاء التأسيسي، الذي سيتم من خلاله الإعلان عن اللجنة التحضيرية التي ستتكلف بالتحضير القانوني للحزب السياسي، مشيرا إلى أن هذا الحزب سيرى النور قبل انتخابات الغرف المهنية المقرر إجراؤها خلال شهر غشت المقبل، وتم تحديد موعد المؤتمر التأسيسي بعد حسم خلافات داخل التيار، من أجل ضرورة تأسيس حزب سياسي، خلافا لما كان يدعو إليه بعض القياديين بالاكتفاء بتأسيس جمعية كبيرة على غرار جمعية “لا هوادة” بحزب الاستقلال، وخوض الانتخابات في إطار لوائح مستقلة، ولا زال الخلاف قائما حول الاسم الذي سيختاره رفاق الزايدي لحزبهم الجديد، والذي ستحسمه اللجنة التحضيرية للحزب. هذا، ويأتي انعقاد المؤتمر التأسيسي، تضيف اليومية، بعد تشكيل اللجنة التحضيرية التي ضمت ممثلين عن كل الأقاليم، واستغرق عملها ما بين شهرين إلى ثلاثة أشهر، وكانت مهمتها إعداد وثائق المؤتمر بناء على أرضية التيار، وكذلك القانون الأساسي، والقيام بالإجراءات التقنية والإدارية لتأسيس الحزب وفق مقتضيات قانون الأحزاب.