أعلن "رفاق الزايدي" عن قرب موعد انعقاد المؤتمر التأسيسي لحزب "البديل الديمقراطي". تيار "الانفتاح والديمقراطية"، المنفصل عن حزب الاتحاد الاشتراكي، حدد تاريخ مؤتمره في ماي المقبل. وفي هذا الصدد، ناقشت اللجنة التنفيذية لحزب "البديل الديمقراطي"، التي اجتمعت، نهاية الأسبوع الماضي، الخطوات المزمع اتخاذها من أجل عقد المؤتمر التأسيسي للحزب، منددة بما أسمته "الصعوبات وأساليب التشويش والضغط، التي واجهها أعضاء الحزب"، والتي كان الغرض منها، حسب بيان للجنة "ثنيهم عن الاستمرار في بناء بديل يساري ديمقراطي اشتراكي مستقل". وأكدت اللجنة التنفيذية لحزب رفاق الزايدي أن مؤتمر الحزب سيتم عقده، مطلع شهر ماي المقبل، مشددة في هذا السياق على "ملحاحية مشاركة الحزب في الانتخابات التشريعية المقبلة"، معلنة عن عقد لقاء وطني لأعضاء الحزب للمصادقة على مختلف الوثائق والإجراءات اللوجستيكية لعقد مؤتمر الحزب التأسيسي، مع المصادقة على الورقة الداخلية للمؤتمر. وجدير بالذكر أن الخلافات بين الكاتب الأول لحزب الوردة، إدريس لشكر، ورفاق القيادي الراحل أحمد الزايدي وصلت إلى باب مسدود، قرر معه هؤلاء تأسيس حزب جديد، أعلن عنه رسميا، خلال اللقاء الوطني الرابع للتيار، وتكوين كيان سياسي جديد، يضم مجموعة من قيادات وأعضاء الاتحاد، "لوجود حاجة مجتمعية إلى حزب جديد اشتراكي ديمقراطي حقيقي"، على حد تعبيره.