تحتشد آلاف النقابات العمالية والناشطون الآسيويون، في اليوم العالمي للعمال للاحتفال بعيدهم والمطالبة بتحسين ظروفهم وتوسيع حقوقهم، بحسب موقع الحرة. وفي هذا الصدد، أصدرت نقابة عمال كبرى في كوريا الجنوبية بيانا مشتركا مع منظمة عمالية كورية شمالية تطالب الكوريتين بالمضي قدما في التزامات المشاركة التي تم التعهد بها خلال سلسلة من مؤتمرات القمة بين الكوريتين العام الماضي. وقد أعيق العديد من الخطط المتفق عليها بين الكوريتين، بما في ذلك مشاريع اقتصادية مشتركة، بسبب عدم إحراز تقدم في المفاوضات النووية بين واشنطن وبيونغيانغ. كما تقام مسيرات يوم العمال في الفلبين وماليزيا وكمبوديا وميانمار وأماكن أخرى في آسيا، وتستعد مناطق أخرى من العالم لتنظيم مسيرات أيضا. وفي سريلانكا، ألغت الأحزاب السياسية الرئيسية المسيرات التقليدية في يوم العمال بسبب المخاوف الأمنية التي أعقبت تفجيرات عيد الفصح التي أودت بحياة 253 شخصا والتي أعلن مسلحون على صلة بتنظيم داعش مسؤوليتهم عنها. وتحظر قوانين كوريا الجنوبية على موظفي الحكومة والعمال المسرحين تشكيل نقابات عمالية أو الانضمام إليها. وفي تايوان، نظم آلاف العمال مسيرة في شوارع العاصمة، تايبيه، للمطالبة بظروف عمل أفضل. كما سار آلاف العمال والنشطاء العماليين بالقرب من قصر مالاكانانغ الرئاسي في العاصمة الفلبينية، مانيلا، وطالبوا حكومة الرئيس رودريغو دوتيرتي بحل قضايا العمل وزيادة الحد الأدنى للأجور ووقف فصل الكثير من العمال. وقالت الشرطة الفلبينية إن نحو خمسة آلاف شخص انضموا للمسيرة، التي تأتي قبل أكثر من أسبوع من إجراء انتخابات مجلس الشيوخ، وقالت نقابة عمالية إن أعضائها لن يصوتوا لأي مرشح أقره دوتيرتي، وأحرقوا دمية لدوترتي في أحد الشوارع.