أدت الحكومة الفلسطينية الجديدة، برئاسة محمد اشتية، عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح)، اليمين، مساء اليوم السبت، أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مقر الرئاسة برام الله وسط الضفة الغربية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الحكومة شهدت تغيرات واسعة، واحتفظ فيها فقط خمسة وزراء بحقائبهم. وشملت التشكيلة وزراء من مختلف المحافظات الفلسطينية، إذ انضم للحكومة خمسة وزراء من قطاع غزة ووزراء من القدس والأغوار ومختلف محافظات الشمال والوسط والجنوب. وحسب الوكالة، فقد تم تكليف اشتية إلى جانب رئاسة الوزراء، بإدارة وزارتي الداخلية والأوقاف، إلى حين تعين وزير لكل منهما. وضمت الحكومة ممثلين عن الفصائل المشاركة والداعمة للحكومة. كما شملت ثلاث سيدات تولين حقائب الصحة والمرأة والسياحة. كما تم فصل وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم عن بعضهما، وكذا استحداث وزارة جديدة وهي وزارة الريادة والتمكين الاقتصادي. وأكد اشتية، بالمناسبة، أن حكومته "ستخدم كل الفلسطينيين وأن برنامجها يلبي أولويات مختلف مكونات المجتمع الفلسطيني، وهو برنامج الرئيس وبرنامج منظمة التحرير الفلسطينية". واستعرض اشتية الخطوط العريضة لبرنامج حكومته، المتمثلة في "تحقيق الوحدة الوطنية، والتحضير للانتخابات التشريعية، ودعم عائلات الشهداء والأسرى والجرحى، وتعزيز صمود المواطن على أرضه، والدفاع عن القدس، والنهوض بالاقتصاد الوطني، وتعزيز الشراكة ما بين القطاع العام والخاص والأهلي". وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كلف في 10 مارس الماضي، اشتيه، بتشكيل حكومة جديدة، خلفا لرامي الحمد الله.