أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف، محمد اشتيه، مساء اليوم الأحد، انتهاءه من مشاورات تشكيل الحكومة مع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، التي استمرت على مدى الأسبوعين الماضيين. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن اشتيه قوله إن “المشاورات أجريت في ظل بيئة إيجابية ومساندة للرؤية العامة للحكومة وبرنامج عملها”. وأضاف اشتية أنه بانتظار ردود فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وقراراتها بخصوص المشاركة في الحكومة أو عدمها. وأشارت الوكالة إلى أن المشاورات شملت كلا من حزب الشعب الفلسطيني، وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا)، وجبهة التحرير الفلسطينية، بالإضافة إلى حركة المبادرة الوطنية، والجبهة العربية الفلسطينية، والجبهتين الديمقراطية والشعبية. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كلف في 10 مارس الجاري، اشتيه، بتشكيل حكومة جديدة، خلفا لرامي الحمد الله. واعتبرت حركة (حماس)، أن الحكومة الجديدة التي ك لف اشتية بتشكيلها، “سترسخ الانقسام وتساهم في فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة”. ومنذ العام 2007، يسود انقسام سياسي فلسطيني بين حركتي “فتح” و”حماس”، ولم تفلح العديد من الوساطات والاتفاقيات في إنهائه.