عقد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ومحمد ساجد، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، وعبد الصمد عرشان، الأمين العام لحزب الحركة الديموقراطية الاجتماعية، اجتماعا مع نواب فريق التجمع الدستوري أمس الخميس 11 أبريل 2019 بمدينة الرباط. وشكل اللقاء، حسب بلاغ للفريق، مناسبة جدد من خلالها رؤساء الأحزاب المشكلة لفريق التجمع الدستوري، تثمينهم للعمل الجاد والمسؤول الذي تميز به الفريق خلال النصف الأول من الولاية النيابية الحالية، مبرزين الدور الهام الذي لعبه أعضاء الفريق في العمل البرلماني سواء ما تعلق منه بالجانب التشريعي، الرقابي وكذا الدبلوماسي، وشدد المتحدثون أنفسهم على أن الجميع تحذوه الرغبة في مواصلة العمل بنفس الوثيرة والمثابرة، وفق مشروع يعطي الأولوية للعمل الجاد داخل البرلمان، في إطار مشروع سياسي مشترك قوي وطموح. وأبدى المسؤولون الثلاثة أملهم في أن تشكل هذه التجربة الناجحة للفريق النيابي المشترك، أرضية صلبة لبناء قطب وازن داخل المشهد السياسي الوطني، طالما أن فريق التجمع الدستوري يضم العديد من الكفاءات، معتبرين في الآن ذاته، بأن مواجهة موجة التشكيك في مواصلة الفريق البرلماني لعمله، ترتبط أساسا بالانسجام والتوافق بين كافة مكوناته، بالنظر للتحديات الكبرى التي تنتظر مختلف الأحزاب المشكلة للفريق للإناطة بدورها كفاعل أساسي داخل الأغلبية الحكومية، أو كهيئات سياسية مسؤولة عن تخليق العمل السياسي، وخلص اللقاء إلى إعلان أعضاء الفريق لدعم الحبيب المالكي مرشح الأغلبية لمنصب رئيس مجلس النواب برسم ما تبقى من الفترة النيابية 2016-2021.