قرر فريق التجمع الدستوري، المكون من برلمانيي التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري والحركة الديمقراطية الاجتماعية، دعم الحبيب المالكي رئيساً لمجلس النواب برسم ما تبقى من الفترة النيابية التي تنتهي في 2021. جاء ذلك في بلاغ للفريق عقب اجتماع عقده عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ومحمد ساجد، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، وعبد الصمد عرشان، الأمين العام لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، مع النواب البرلمانيين أمس الخميس بمدينة الرباط. وقال البلاغ: "في نهاية اللقاء، وجه رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار والأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري والأمين العام لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية أعضاء الفريق لدعم الحبيب المالكي مرشح الأغلبية لمنصب رئيس مجلس النواب برسم ما تبقى من الفترة النيابية 2016-2021". وأضاف أن المسؤولين الثلاثة هنؤوا "أعضاء فريق التجمع الدستوري على المستوى الكبير الذي بلغه الفريق داخل مجلس النواب، اعتبارا لمصداقيته والتزامه السياسي، مشيدين في الآن ذاته بروح التماسك والتضامن الذين يميزان عمل الفريق". وشدد البلاغ على أن "الجميع تحدوه الرغبة في مواصلة العمل بنفس الوتيرة والمثابرة، وفق مشروع يعطي الأولوية للعمل الجاد داخل البرلمان، في إطار مشروع سياسي مشترك قوي وطموح". وأعرب المسؤولون الثلاثة عن "أملهم في أن تشكل هذه التجربة الناجحة للفريق النيابي المشترك أرضية صلبة لبناء قطب وازن داخل المشهد السياسي الوطني، طالما أن فريق التجمع الدستوري يضم العديد من الكفاءات". واعتبر البلاغ أن "مواجهة موجة التشكيك في مواصلة الفريق البرلماني لعمله، ترتبط أساساً بالانسجام والتوافق بين كافة مكوناته، بالنظر للتحديات الكبرى التي تنتظر مختلف الأحزاب المشكلة للفريق للإناطة بدورها كفاعل أساسي داخل الأغلبية الحكومية، أو كهيئات سياسية مسؤولة عن تخليق العمل السياسي". يذكر أن مجلس النواب سيعقد، اليوم على الساعة الرابعة، جلسة عمومية تخصص لافتتاح الدورة الثانية من السنة التشريعية الثالثة 2018–2019، وانتخاب رئيس مجلس النواب للسنة الثالثة ولما تبقى من الفترة النيابية 2016-2021.