دخلت الهيئة المغربية لحماية المواطنة والمال العام على خط قضية نقل رفات موتى مقبرة مسيحية تدعى “ديكري” بأزمور إلى مقبرة الجديدة. واستنكرت الهيئة المغربية، في بلاغ توصل “برلمان.كوم” بنسخة منه، ما اعتبرته “نبش قبور موتى النصارى والبالغ عددهم أزيد من 140 قبرا، ونقل رفاتهم من المقبرة المسيحية ديكري بأزمور، والتي يعود تاريخها إلى سنة 1930 إلى مقبرة الجديدة، بناء على رسالة تقدم بها رئيس جماعة أزمور، إلى القنصلية الفرنسية”. واعتبرت الهيئة الحقوقية أن الغرض من هذا الإجراء هو “إحداث قطيعة مع ثقافة التسامح والتعايش الديني، وطمس المعالم التاريخية للمدينة الشاهدة على التنوع الحضاري والثقافي”. وكان نشطاء قد تداولوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمدينة الجديدة، بحر الأسبوع الماضي، صورا لعملية نقل رفات أموات مسيحيين من المقبرة المسيحية بأزمور، نحو المقبرة المسيحية بالجديدة. وذكر مواطنون أن الجهات التي تقوم بالعملية لم توضح الأسباب الرئيسية وراء نقل الرفات من مقبرة إلى أخرى، على مساحة تصل مساحتها حوالي 2600 متر مربع، بالمدار الحضري بمدينة أزمور. كما عبر مواطنون، من تخوفهم من تفويت البقعة الأرضية المتواجدة بالمدار الحضري لمدينة أزمور، للمنعشين العقاريين و تحويل المكان إلى تجزئات سكنية.