ذكرت المنظمة الدولية للهجرة، أن عدد المهاجرين السريين الذين لقوا حتفهم غرقا في عرض البحر الأبيض المتوسط، أو من هم في عداد المفقودين خلال محاولات للهجرة السرية نحو اسبانيا إنطلاقا من السواحل الشمالية المغربية، بلغ حوالي 132 شخصا. وأكدت المنظمة أن هذه الحصبلة الثقيلة تهم الأشهر الثلاثة الأولى من السنة الجارية، التي ترتفع فيها أمواج البحر نتيجة سوء الأحوال الجوية في فصل الشتاء. وتوضح إحصائيات ضحايا قوارب الموت أن شبكات الهجرة السرية لازالت نشيطة بين ضفتي المتوسط. ومن المتوقع أن ترتفع وتيرة الهجرة السرية من شواطئ المدن الشمالية، خلال فصل الصيف الذي تتحسن فبه الأحوال الجوية، ما يثير مخاوف المنظمات الإنسانية من ارتفاع أعداد الغرقى في صفوف “الحراكة”. وجدير بالذكر إلى أن ما بفوق 80 مهاجرا سريا قد تم إنقاذهم أول أمس الأربعاء، في عرض مياه البحر الأبيض المتوسط، فيما فارق الحياة أحد هؤلاء المهاجرين بسبب تعرضه لنزلة برد حادة.