كشفت أرقام قدمتها المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، بحر هذا الأسبوع، أن عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين لقوا حتفهم غرقا بين المغرب وإسبانيا، في الأسدس الأول من السنة الجارية (2016)، تضاعف ثلاث مرات مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية (2015). وأشار إلى أن الرقم بلغ أكثر من 45 قتيلا من أصل نحو 3700 قتيل في أعماق مياه البحر الأبيض المتوسط في الفترة ذاتها. وبذلك، فإن الأرقام المذكورة توضح أن البوابة المغربية الإسبانية، سجلت أقل الخسائر البشرية ب45 قتيلا، مقارنة بالطريق الليبية الإيطالية التي سجلات مئات القتلى والمفقودين، من بينهم مغاربة، في فاجعة أكتوبر الماضي. وتم كذلك، وفق التقرير، تسجيل العشرات من الغرقى في البوابة التركية اليونانية. في هذا الصدد، أرجعت مصادر أوروبية، انخفاض عدد القتلى بين المغرب وإسبانيا مقارنة ببوابات أخرى إلى المراقبة الأمنية الشديدة للسلطات المغربية لمختلف سواحلها.