تجمع العشرات من الرافضين لما وصف ب”العهدة الثالثة”، مساء أمس السبت أمام مقر الاتحاد المغربي للشغل بشارع الجيش الملكي، لتجديد طعنهم في مشروعية المؤتمر 12 الذي انتخب فيه خلال وقت متأخر من مساء امس السبت الميلودي مخاريق أمينا عاما لولاية ثالثة. وتمت المصادقة بإجماع ، ( 1500 من الاصوات) على تجديد الثقة في ميلودي مخاريق أمينا عاما لهذه المركزية النقابية، في ختام المؤتمر الوطني الثاني عشر للاتحاد المغربي للشغل، الذي انعقد خلال الفترة من 15 الى 17 مارس الجاري بالدار البيضاء تحت شعار " من أجل مشروع مجتمعي يضع حدا لسوء النمو ويحقق العدالة الاجتماعية." ولم يترشح لمنافسة موخاريق أي منافس، على الرغم من أن ترشحه لولاية ثالثة أثار جدلا كبيرا ، حيث اكد عدد من ما يسمى بالحركة التصحيحية داخل النقابة ، انه لم يتحقق أي شيء يذكر خلال الولايتين السابقتين وتم القفز على كل شيء ، حتى القانون الأساسي المصادق عليه في المؤتمر العاشر والحادي عشر تم اختراقه ، وتم تجميد وإقصاء جميع الاجهزة داخل النقابة . وقال سعيد لحيرش عضو الحركة التصحيحية داخل النقابة وعضو اللجنة الادارية انهم يشعرون منذ مدة ان نقابة الاتحاد المغربي للشغل انتزعت من يد العمال ، وأصبحت بيد جهات اخرى لن تشتغل لصالحهم ، وكل من يعارض او يغرد خارج السرب ، فان مصيره الطرد من النقابة ،وأضاف ن لديهم نزاعا قضائيا حول مشروعية هذا المؤتمر ومصير مالية النقابة وسيتم الطعن في مخرجات المؤتمر 12 . وقال سعيد لحيرش ان تدخلات الاصوات الحرة خلال المؤتمر تم اخراصها عن طريق الترهيب عبر بلطجية تم جلبهم ولا علاقة لهم بالعمل النقابي . وللاشارة فقد شارك في المؤتمر ، 1500 مؤتمرة ومؤتمر من مناضلي الاتحاد المغربي للشغل الذين انتدبهم 63 اتحادا محليا و مهنيا ،و 45 جامعة و نقابة وطنية ومنظمة موازية ( الاتحاد التقدمي لنساء المغرب و الشبيبة العاملة المغربية ،و الاتحاد النقابي للمتقاعدين).