المغرب 24 : محمد بودويرة تم تجديد الثقة في ميلودي موخاريق كأمين عام للاتحاد المغربي للشغل لولاية ثالثة، خلال المؤتمر الوطني الثاني عشر للاتحاد بالدار البيضاء. وجاء انتخاب موخاريق بالإجماع، ( 1500 من الاصوات) في ختام المؤتمر الوطني الثاني عشر للاتحاد المغربي للشغل، الذي انعقد خلال الفترة من 15 الى 17 مارس الجاري بالدار البيضاء تحت شعار " من أجل مشروع مجتمعي يضع حدا لسوء النمو ويحقق العدالة الاجتماعية". وشارك في المؤتمر ، 1500 مؤتمرة ومؤتمر من مناضلي الاتحاد المغربي للشغل الذين انتدبهم 63 اتحادا محليا و مهنيا، و 45 جامعة و نقابة وطنية ومنظمة موازية (الاتحاد التقدمي لنساء المغرب و الشبيبة العاملة المغربية ،و الاتحاد النقابي للمتقاعدين). وكان موخاريق، المزداد سنة 1950 بالدار البيضاء، قد انتخب سنة 2010 لأول مرة أمينا عاما لهذه النقابة خلال مؤتمرها العاشر. و عرفت أشغال المؤتمر تقديم التقرير العام للاتحاد المغربي للشغل أمام انظار المؤتمرين، سلط الضوء على حصيلة سنوات 2015- 2019 بالنظر الى ما تموج به الساحة السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية للمغرب في تفاعل مع محيطه الدولي ومع التطورات العامة . وانكب المؤتمرون ،طيلة ثلاثة أيام المؤتمر، على تحليل الظرفية الاقتصادية و الاجتماعية الحالية ليحددوا أولويات الاتحاد المغربي للشغل و سياسته خلال السنوات القادمة . و شهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر حضور ممثلي منظمات نقابية دولية و إقليمية وعربية، وزعماء عدد من الأحزاب السياسية الوطنية، و العديد من الفاعلين الاقتصاديين ، و الجمعويين و الحقوقيين ، علاوة على أكثر من 40 مسؤول نقابي يمثلون المنظمات النقابية الصديقة و الحليفة من مختلف البلدان العربية و الافريقية و الأوربية .