تلقّت الفنانة شامة الزاز، أيقونة الطقطوقة الجبلية، اتصالا من وزير مغربي يتواجد حاليا بالديار الفرنسية، يؤكد لها فيه مساندته لها وتكلفه بمصاريف علاجها فور دخولها إلى المستشفى لتخضع للعملية الجراحية التي من المفروض أن تجريها قبل أشهر على مستوى القلب، إلا أنها لم تقم بذلك بسبب ظروفها الاجتماعية الصعبة التي تمر منها. وقالت شامة في تصريح خصت به “برلمان.كوم”، إنها سعيدة جدا بهذا الاتصال، متكتمة عن اسم الوزير، معتبرة هذه الخطوة بادرة إنسانية ملفتة منه، بعد معاناتها طويلا مع مرض القلب. وأفادت أيقونة الطقطوقة الجبلية، أن المبلغ الكامل لإجراء العملية يصل إلى 14 مليون سنتيم، وهو مبلغ كبير، الشيء الذي دفع أقرباءها سابقا، إلى تقديم طلب لوزارة الصحة للتكفل بمصاريف العلاج لتتمكن من استعادة صحتها إلا أنها لم تتوصل بأي جواب. وفي سياق آخر، وجهت الزاز رسالة حب وتقدير وشكر لفنان العيطة حجيب، لما قدمه لها من مساعدة ودعم لا على المستوى المعنوي، ولا المادي، كما أنه كثير الاتصال بها ليطمئن على صحتها، مشيرة إلى أنها ليست المرة الأولى التي يقف إلى جانبها حجيب. يذكر أن شامة الزاز البالغة من العمر 65 سنة، هي إحدى رائدات فن العيطة الجبلية بالمغرب، وأكثرهم تميزا، لكن عامل التهميش والنسيان جعلاها كباقي الفنانين الذين يعانون في صمت، خارج حسابات المهتمين بالوسط الفني المغربي.