أكد العديد من المواطنين على ضرورة إدماج الأساتذة المتعاقدين في مسالك الوظيفة العمومية، مبرزين أن التعاقد من مخلفات حكومة عبد الإله بنكيران وتسببت في إذلال الأستاذ داخل المجتمع. وفي هذا السياق قال أحد المواطنين في تصريح ل “برلمان.كوم“، “ليس من المعقول أن نطالب هؤلاء الأساتذة ببذل مجهود كبير، وهم لايعرفون هل سيستمرون في وظيفتهم أم العكس”، موضحين أن تجويد المنظومة التعليمية مقرون باستقرار الأساتذة ماديا واجتماعيا. وأكد مواطن أخر أن فرض التعاقد لايبين أن الحكومة ترغب فعلا في إصلاح التعليم، “لأن هذا االفعل يقزم الأستاذ” ويحط من قيمته أمام تلميذه ودخل المجدتمع بصفة عامة. وفي ذات السياق، أوضح أخرون أن فكرة التعاقد من شأنها أن تنقد العديد من الشباب من البطالة، “بالرغم من أنها أدخلت نوعا من الغموض على الوظيفة العمومية وجعلت الأساتذة مهددين بالطرد في أي وقت”.