كشفت السلطات الفرنسية أن أكثر من 41 ألف شخص قد شاركوا في احتجاجات حركة “السترات الصفراء” للسبت الرابع عشر يوم أمس، والتي انطلقت في أواسط نوفمبر الماضي، ولم تتراجع تداعياتها بالرغم من كل محاولات ماكرون الداعية إلى الحوار الاجتماعي. وقد انطلق الآف المتظاهرين في العاصمة الفرنسية باريس، لتحصي وزارة الداخلية 41 ألفا و500 متظاهر في البلاد بينهم خمسة آلاف في باريس، ما يشير إلى تراجع قدرات الحركة على التعبئة مقارنة بالأسبوع الفائت. هذا، وقد تفرق المحتجون بسبب صدامهم مع الأمن في الطرق المحيطة وتوجه بعضهم مساء إلى جادة الشانزليزيه على وقع هتافات تطالب باستقالة الرئيس إيمانويل ماكرون. ويرفض نشطاء “السترات الصفراء” السياسة الضريبية والاجتماعية لحكومة ماكرون، ويطالبون بتعزيز القدرة الشرائية وصولا إلى مناداة بعضهم باستقالة ماكرون.