لقي مواطن لبناني مصرعه عند نقله إلى المستشفى بعدما أضرم النار في جسده على خلفية تدهور وضعه المالي، حيث أنه لم يتمكن من دفع أقساط المدرسة التي تدرس بها ابنته، مما دفعه لطلب نقلها إلى مدرسة أخرى لكن طلبه قوبل بالرفض. وتداولت مصادر إعلامية دولية أن 80% من جسد الرجل قد أصيب بحروق خطيرة تسببت بوفاته مباشرة بعد نقله من ساحة المدرسة المتواجدة ببلدة “بتكفين” الواقعة شمال لبنان إلى المستشفى، ما أثار موجة من ردود الأفعال والتعليقات التي عبر عنها عدد من الشخصيات اللبنانية من فنانين وسياسيين، حيث علق زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي والوزير السابق وليد جنبلاط عبر تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قائلاً: “في انتظار قانون ال”PPP” أو ما يسمى الشراكة بين القطاع الخاص والقطاع العام، وطبعاً تشكيل الهيئات الناظمة والإصلاحات، مواطن في “الكورة” (شمال لبنان) يذكرنا بالبوعزيزي، ملاحظة عرضية”. وبحسب المصادر ذاتها فإن السياسيين لم يكونوا وحدهم من علّق على الحادث الذي انتشر صداه في المجتمع اللبناني بشكل كبير، فقد علقت الفنانة إليسا على حادثة وفاة هذا المواطن معبرة عن غضبها من الحالة التي وصل إليها المواطنون اللبنانيون في تغريدة قائلة: “مواطن لبناني يحرق نفسه بسبب تراكم الأقساط المدرسية… هيدا أسوأ خبر ممكن نسمعه عن بلد صار فيه الحرق أهون من وجع كل يوم. الله يساعد كل شخص مسؤول عن عيلة ويحرق قلب كل حرامي أخد لقمة عيشه بالنهب”.