قال محمد بولوز عضو حركة التوحيد والإصلاح الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية الحاكم أنه: ” في ظلّ الهشاشة الدينية والثقافية التي تضربُ عُمق المجتمع المغربي، ليس مستبعدا أن يستجيب أفراد المجتمع “للتشيّع” الذي له دولة ترعاه وتقوّيه وتستثمره لمصالحها في إشارة إلى دولة إيران الشيعية”. ووصف بولوز التشيّع ب”الوباء الحضاري الخطير”، الذي يتهدد أمن وسلامة المسلمين المغاربة في أجسادهم وأرواحهم، وذلك في ندوة نظمت بالرباط تحت عنوان “التشيّع: الظاهرة، المحاذير، الوقاية”. ودعت الندوة التي نظمتها حركة التوحيد والإصلاح حول “التشيع، بتيار “الخط الرسالي” ذي المرجعية الشيعية بالمغرب، إلى التهديد برفع شكوى أمام المنظمات الدولية إزاء ما سماه “التهييج والتكفير” ضد الشيعة المغاربة. وحذر “الخط الرسالي”، في بيان له، حركة التوحيد والإصلاح “من نشر ثقافة الكراهية والتمييز”، مبرزا أن ” السير على هذا النهج الخاطئ سيكلف هذه الحركة الكثير”، لكن دون أن يوضح أكثر ما يقصده بهذا التهديد. وأكد الشيعة المغاربة في ذات البيان مخاطبين الجناح الدعوي لحزب عبد الاله بنكيران ومن يوافقه “لن نقف مكتوفي الأيدي أمام حالات التهييج والإثارة الطائفية، وسنحملكم مسؤولية ذلك، كما قد نرفع الأمر للمنظمات الدولية، كي تقف على حقيقة التكفير والإقصاء والوصاية على معتقدات المواطنين”.