رد تنظيم "الخط الرسالي" الشيعي بالمغرب، ببيان شديد اللهجة، على حركة "التوحيد والاصلاح"، الجناح الدعوي لحزب رئيس الحكومة، عقب الندوة التي عقدتها أمس بالرباط، خصصتها للحديث عن "خطر التشيع على المغرب وسبل الوقاية منه". وعلق التنظيم الشيعي في بيان به، توصل "كود"، بنسخة منه، على الندوة، كونها "غير علمية، وتستهدف الشيعة المغاربة، إذ حضر الهرج والمرج و التحريض والتحذير و التكفير وغاب عنها العلم والعلماء وأصول الحوار وأخلاقيات الاختلاف وروح المواطنة"، حسب تعبير "الخط الرسالي". وأكد أن "إيران هذه كانت إلى وقت غير بعيد موطن أعلام أهل السنة والجماعة، وكان التشيع يعم أهل المغرب بشهادة إمام أهل السنة في العقيدة الأشعري، مما يعني أن التشيع في المغرب سابق تاريخيا التشيع الإيران "، وذلك ردا على القيادي في حركة "التوحيد والاصلاح"، محمد بولوز، الذي كان قد انتقد الجمهورية الإسلامية الإيرانية واستنكر البيان الاتهام المتكرر، لحركة "التوحيد والإصلاح"، للشيعة المغاربة ب"الولاء لإيران، فالشيعة المغاربة هم مغاربة وطنيون ملتزمون بقيادة الملك محمد السادس بل وبكونه أميرا للمؤمنين، ونعرف أنكم لا تجدون من رد سوى الاتهام ب (التقية) التي ألفناها وهي حجة العاجز وسبيل الضعيف ".