وجهت الجبهة النقابية لمصفاة “سامير” رسالة إلى رئيس الحكومة تطلب منه العمل على انتشال مصفاة المحمدية من الإغلاق والتفكيك. وجاء في نص الرسالة التي توصل “برلمان.كوم” بنسخة منها أنه “أمام الصعوبات المركبة التي تواجه استئناف الإنتاج بالمصفاة المغربية للبترول، من جراء غياب الوضوح حول الضمانات والتشجيعات التي ستقدمها الدولة المغربية للاستثمار في صناعات تكرير البترول، وبناء على الخسائر الفظيعة وبالجملة، المترتبة عن توقيف تكرير البترول بشركة «سامير» سابقا، وعلى الأهمية المؤكدة لمصفاة المحمدية في توفير الاحتياطات الوطنية من المحروقات وضبط أسعار المشتقات النفطية”. كما لم يفت أصحاب الرسالة الإشارة للوضعية الاجتماعية لآلاف الأسر المهددة بالتشريد حال الإغلاق النهائي للمصفاة. وسبق لأعضاء الجبهة أن عقدوا لقاء مع سعد الدين العثماني حين ترشحه وكيلا للائحة “المصباح” بالمحمدية في الانتخابات التشريعية الأخيرة، وأطلق وعودا بتسوية هذا الملف دون أن يتحقق ذلك إلى حد الساعة.