تنطلق الدورة السابعة للمؤتمر العالمي “حوارات أطلسية” غدا الخميس بمراكش، بعقد ندوة حول موضوع “ديناميات أطلسية: تجاوز نقاط القطيعة”. المؤتمر الذي يتمتع بالرعاية الملكية، والذي ينظمه “مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد”، سيبحث القضايا الجيوسياسية والاقتصادية الكبرى في الحوض الأطلسي، بحضور 350 مشاركا من 90 جنسية مختلفة. وحسب بلاغ الجهة المنظمة الذي توصل به برلمان.كوم، فإن موضوع المؤتمر هذه السنة، يعكس توجهات هامة مثل: صعود النزعات الشعبوية، والانتخابات الرئاسية الأخيرة في البرازيل، والسياسة الخارجية الأمريكية، بحيث أن هذه الأخيرة صارت تشكك في مستقبل معاهدة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ومنظمة التجارة العالمية (WTO). إلى جانب مناقشة قضايا رئيسية أخرى مثل: تناقض الوضع الديموغرافي بين الشمال والجنوب، والبُعد الإنساني لأزمة الهجرة، وتعبئة الموارد من أجل مواجهة تغيرات المناخ، واحتمال حدوث أزمة مالية دولية جديدة. كما ستضم أشغال المؤتمر هذه السنة، تقديم تقرير “تيارات أطلسية”، الذي يتابع النقاشات والتأملات التي يشهدها المؤتمر كل سنة، وذلك قبل انطلاق جلسة النقاش الافتتاحية. وسيشارك في المؤتمر ضيوف من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وأوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية، ينتمون إلى دوائر القرار السياسي، وإلى عالم الأعمال ومراكز التفكير والقطاع العام والمنظمات الدولية والمجتمع المدني ووسائل الإعلام. للذكر، فمن أبرز وجوه عالم السياسة التي ستشارك في أشغال المؤتمر؛ بيدرو بيريس الرئيس السابق لجمهورية الكاب فيردي، وأنابيل غونزاليس الوزيرة السابقة للتجارة الخارجية بكوستاريكا، وعمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، ولويد أكسورثي رئيس المجلس العالمي للاجئين، إلى جانب عدة دبلوماسيين محنكين.