رغم أنه حليف استراتيجي لحزب العدالة والتنمية داخل الأغلبية المشكلة لحكومة سعد الدين العثماني، حمل حزب التقدم والاشتراكية الحكومة مسؤوليتها في فشل الحوار الاجتماعي مع النقابات المركزية. وأكد الحزب في بلاغ له، أن “المكتب السياسي للحزب تطرق في آخر اجتماع له إلى ملف الحوار الاجتماعي بين الحكومة والنقابات العمالية وهيئة أرباب العمل، موجها نداء إلى كل هؤلاء الفرقاء، وفي مقدمتهم الحكومة، من أجل تحمل مسؤوليتهم في سبيل الوصول إلى اتفاق ينعكس إيجابا على المعيش اليومي لمختلف فئات الشغيلة”. ودعا المكتب السياسي لحزب “الكتاب”، الحكومة إلى “ضرورة إعمال المبادئ الأساسية المؤطرة لسياسة تسقيف الأسعار". مؤكدا على “ضرورة مراجعة أسعار المحروقات نحو التخفيض في حالة انخفاضها في السوق الدولية كما هو عليه الحال في الوقت الراهن”. واعتبر حزب نبيل بنعبد الله، أن هذا الموقف يأتي “حماية للقدرة الشرائية لفئات واسعة من المواطنات والمواطنين ومن أجل تقوية منافسة المقاولة الوطنية والرفع من إنتاجية الاقتصاد الوطني”.