بعد الحالة ديال “لبلوكاج” اللي كاين فالحوار الاجتماعي. دعا المكتب السياسي ديال التقدم والاشتراكية إلى أن يتحمل الجميع مسؤوليته كاملة بما فيها الحكومة، من أجل مواصلة هذا الحوار الضروري لبناء سلم اجتماعي متين وجعله يفضي في أقرب الآجال إلى نتائج ملموسة تنعكس ايجابا على المعيش اليومي لمختلف فئات الشغيلة وتوفر الشروط المثلى لتنمية اقتصادية واجتماعية تشمل كافة الفئات. كما دعا رفاق “البي بي إس” إلى ضرورة إعمال المبادئ الأساسية المؤطرة لهذه السياسة وخاصة ما يتعلق بتسقيف الأسعار، من جهة، ومراجعتها نحو التخفيض في حالة انخفاضها في السوق الدولية كما هو عليه الحال في الوقت الراهن من جهة أخرى، وذلك حماية للقدرة الشرائية لفئات واسعة من المواطنات والمواطنين ومن أجل تقوية منافسة المقاولة الوطنية والرفع من إنتاجية الاقتصاد الوطني.