سلط عبدو سوالي ديوب، رئيس سابق للجنة إفريقيا وجنوب-جنوب بالاتحاد العام لمقاوالات المغرب، والمتخصص في مجال الهجرة، الضوء على فرص التنمية التي يمكن أن تتيحها الهجرة بين الدول الإفريقية، مشيرا إلى أن نسبة الهجرات بين الدول الإفريقية وصلت إلى 80 في المائة. وأوضح المتخصص في مجال الهجرة، في تصريح ل “برلمانكم“، عقب اختتام أشغال المنتدى الدولي للصحافيات الافريقيات اليوم السبت بالدار البيضاء، أن المهاجرين يلعبون دورا مهما في تطوير اقتصاد البلدان التي تستقبلهم، ويتم ذلك عن طريق توفير يد عاملة في العديد من القطاعات من بينها الطب والفلاحة، والتجارة. وأشار المتحدث إلى أن الهجرات بين الدول الإفريقية تخلق فرص شغل عن طريق توفير جو مناسب للمستثمرين الأفارقة، “وهكذا يتمكن هؤلاء المستثمرون من تعزيز الروابط التجارية، بين بلدانهم الأصلية وبلدان الاستقبال”. ولتعزيز الهجرات الإفريقية ودورها الإجابي في تطوير اقتصاد بلدان الإستقبال، أوصى المتحدث بتسهيل تنقل المهاجرين، وإحداث خطط عمل خاصة بالهجرة الإفريقية، قائلا :”عندما نتحدث عن الهجرة غالبا ما تكون الأجندة معدة من طرف الاتحاد الاوروبي، والمفرض هنا أن تكون الأجندات معدة من قبل الخبراء الأفارقة،”. وفي الختام أوصى الخبير في الهجرة الصحفيين بتسليط الضوء على المظاهر الإجابية للهجرة، وتوضيح الفوائد التي يمكن أن تعود بها على بلدان الإستقبال.