عادت إلى أذهان المغاربة اليوم قصة المجرم “مجينينة” الذي ارتكب جرائم فضيعة بمدينة مكناس في تسعينيات القرن الماضي، والذي اشتهر بقطع رأس أحد الأشخاص ووضعه في كيس بلاستيكي متجولا به بين حانات المدينة. إذ كرر مجرم بمدينة المحمدية نفس الجريمة وبنفس الطريقة، ما جعل ساكنة مدينة الزهور تلقبه ب”مجينينة” المحمدية. وقد عبر عدد من سكان دوار الشريف بنواحي المحدية، والذي كان مسرحا لجريمة بشعة، عن تذمرهم العميق من فضاعة تلك الجريمة النكراء التي راح ضحيتها رجل يبلغ حوالي الخمسين سنة من عمره. واستقصى “برلمانكم” شهادات حية من أشخاص بعين المكان، أكدت أن المجرم الذي تبدو عليه علامات الخلل العقلي له سوابق إجرامية، وبأنه مدمن على شرب الخمر وتعاطي المخدرات. وحكى شهود عيان أن المجرم عمد بعد ارتكابه جريمة القتل، إلى قطع رأس الضحية ووضعه في كيس بلاستيكي، حيث كان يفزع به المواطنين، الذين قاموا بإبلاغ عناصر الشرطة لتقوم هذه الأخيرة بالبحث عنه فورا، وتتمكن من اعتقاله ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قبل عرضه على أنظار القضاء.