أعلن الموقع الرسمي التابع للأمم المتحدة، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد خلال شهر أكتوبر الجاري ثلاث جلسات حول قضية الصحراء المغربية، ضمن البرنامج المؤقت لعمل المجلس الشهري والذي تتولى حاليا جمهورية بوليفيا رئاسته الدورية. ومن المقرر إدراج قضية الصحراء المغربية خلال نقاش مجلس الأمن الدولي، أيام 09 و11 و29 من الشهر الجاري، وسيتم تخصيص أولى الجلسات لتقييم أداء ومهام بعثة “المينورسو” المنتهية ولايتها نهاية شهر أكتوبر حسب القرار الأخير 2414، حيث سيتقدم الكندي كولين ستيوارت رئيس البعثة الأممية بإلقاء تقرير مفصل عن طريقة عمل “المينورسو” واشتغالها طيلة ستة أشهر الماضية. في ما ستعقد الجلسة الثانية يوم الخميس 11 أكتوبر، لمناقشة التقرير المذكور للبعثة الأممية “مينورسو” ودراسة إمكانية تجديد ولايتها إلى 3 أو 6 أو 12 شهرا حسب مخرجات عملية التصويت، بينما ستخصص الجلسة الثالثة والأخيرة، ليوم الإثنين 29 أكتوبر، للتصويت على القرار الجديد لمجلس الأمن الدولي حول الصحراء، على ضوء الجولة الأخيرة والتحركات التي قام بها المبعوث الأممي بالمنطقة “هورست كوهلر”. وتأتي الجلسات المتتالية لمجلس الأمن حول الصحراء، تزامنا مع إعلان المبعوث الأممي هورست كوهلر عن إطلاق جولة جديدة من المباحثات الثنائية مع أطراف النزاع بجنيف يومي 4 و5 من دجنبر المقبل، لأجل تقييم المرحلة السابقة منذ آخر جولة للمفاوضات سنة 2012، وبحث السبل الكفيلة لإطلاق العملية السياسية وفق خارطة طريق جديدة يتم التوافق عليها. ويشار إلى أن مجلس الأمن الدولي، قد صادق بتاريخ 27 من شهر أبريل الماضي، على تمديد مهمة “المينورسو” لستة أشهر فقط بدأت في 1 ماي 2018، وتنتهي في 31 أكتوبر 2018، وذلك بدلا من تمديد ولايتها 12 شهرا كما كان متبعا منذ توقيع إتفاق وقف إطلاق النار بين المغرب وجبهة البوليساربو سنة 1991.