أثناء مشاركته في أشغال الدورة الخامسة للجامعة بالسجون، التي تنظمها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج هذه السنة بمدينة أكادير يومي 26 و27 شتنبر الجاري، أكد أحمد العبادي الأمين العام للرابطة المحمدية لعلماء المغرب، ل”برلمان.كوم“، أن الرابطة، ومن خلال التفاعل مع نزلاء ونزيلات المؤسسات السجنية في هذه الجامعات بنسخها الخمس، وفي المبادرات المتصلة، تساهم في بناء القدرات عند هؤلاء السجناء في مجال الوقاية والتمنيع من السلوكيات الخطيرة. وأكد العبادي في ذات السياق، أن الوقاية درج مهم ولكنه لا يستكمل إلا من خلال التمنيع الذي ينطلق من الذات ولا يتم فرضه من الخارج. ومن أجل القدرة على القيام بهاتين الوظيفتين، ذكر المتحدث بأن الرابطة المحمدية لعلماء المغرب، طورت بتعاون مع المديرية العامة للسجون وإعادة الإدماج، جملة من العدد البيداغوجية التي يستطيع النزلاء والنزيلات حين يمتلكونها أن يقوموا بالتغيير اللازم في ذواتهم وفي محيطهم. وأضاف العبادي، بأن فعل تطوير هذه العدد البيداغوجية يستند على الاستنطاق المسؤول للحاجيات الحقيقية للسجناء، ومحاولة الاستجابة لها من زاوية التخصص للرابطة المحمدية لعلماء المغرب، ولا سيما في مجال تفكيك خطاب الكراهية وخطاب التطرف والعنف وتقديم البدائل في هذا الخطاب.