بعد أن قطع آلاف الكيلومترات عبر الصحراء الكبرى، منطلقا من المغرب وصولا إلى السودان، قاصدا بيت الله الحرام لأداء مناسك الحج، صدمت السلطات السعودية الدراج المغربي محمد ربوحات بعد أن رفضت منحه تأشيرة الدخول للتراب السعودي. ورغم تدخلات السفير المغربي ومراسلات كل من وزراء الداخلية والخارجية والشباب والرياضة للمسؤولين السعوديين من أجل تمكين ربوحات من الحصول على التأشيرة، ينضاف إلى ذلك التدخل الشخصي للرئيس السوداني عمر البشير الذي منح الدراج المغربي رخصة الإقامة لمدة سنة، غير أن كل هذه المحاولات والتدخلات لم تشفع لدى السعوديين الذين لم يتجاوبوا بشكل إيجابي ورفضوا السماح للمعني بالدخول إلى التراب السعودي. وبحسرة كبيرة علق محمد ربوحات على قرار الرفض من طرف المسؤولين السعوديين بالقول: “هذا لا يفرح الإسلام والمسلمين، لأن هذا المكان طاهر ومكان للمسلمين وهذا بيت الله، ولا يمكن أن يمنع أي أحد، حرام عليهم وهذا غير معقول”.