تسبب التقرير الذي رفعه وزير الخارجية الهولندي، إلى برلمان بلاده حول أحداث الحسيمة، في أزمة جديدة بين الرباط وامستردام، إذ قام وزير الشؤون الخارجية والتعاون، اليوم الجمعة، باستدعاء السفيرة الهولندية بالرباط من جديد، وذلك للتعبير لها عن احتجاج المغرب من التدخل الهولندي في الشأن الداخلي للمملكة. وكان بوريطة، قد استدعى، نهاية شهر يونيو الماضي السفيرة الهولندية، ديزيري بونيس، عقب تصريحات مماثلة أدلى بها المسؤول الهولندي داخل البرلمان، عقب الأحكام الصادرة في حق معتقلي الريف. وعبر وزير الخارجية المغربي، للسفيرة الهولندية، بكون تصريحات وزير خارجية بلادها “غير مفهومة بالنسبة للمغرب”، مبرزا أن هذه التصريحات “لا تستقيم مع روح التعاون والعلاقات الثنائية بين البلدين”.