وصف برلماني عن حزب الاستقلال، الحالة التي تعيش على وقعها المؤسسات التعليمية بالعالم القروي بإقليم برشيد ب”الكارثية والمزرية”. ووجه طارق القادري، عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، سؤالا كتابيا لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، يؤكد فيه أن معظم المدارس الابتدائية القروية ببرشيد تفتقر لأبسط الوسائل والآليات الضرورية للعمل. وأوضح القادري في سؤاله الذي توصل ”برلمان.كوم'‘ بنسخة منه، أن مختلف المدارس الموجودة ببرشيد مقصية من البرامج والاستراتيجيات التي تطلقها الوزارة لتحسين ظروف التمدرس والرفع من جودته. وأشار البرلماني إلى أن العالم القروي ببرشيد يعج بأقسام مبنية ب”الزنك والقصدير وبطرق عشوائية”، أضف إلى ذلك غياب تام للمرافق الصحية والماء باعتبارهما من الضروريات الواجب توفرها في المؤسسات التعليمية. واستفسر البرلماني الاستقلالي، الوزير أمزازي، عن التدابير التي ستتخذها وزارته بخصوص تزويد المدارس القروية ببرشيد بما يكفي من وسائل العمل، كما يسائل عن الخطة التي ستنهجها الوزارة من أجل ربط هذه المؤسسات بالماء وإحداث المرافق الصحية بداخلها.