تشهد مدينة الفقيه بن صالح هذه الأيام انتشارا كبيرا للكلاب الضالة في مجموعة من الأحياء الشعبية، حيث أصبحت تشكل خطرا كبيرا على سلامة الساكنة، خاصة الأطفال والمسنين والمترددين إلى المسجد لأداء صلاة الفجر. وقد لوحظ تزايد كبير في عدد الكلاب الضالة الشرسة خلال السنوات الأخيرة، ليس في الفقيه بن صالح وحدها بل في العديد من المدن المغربية، وحسب مصدر محلي ل”برلمان.كوم” فقد أكد أن السبب الأول للانتشار الكبير للكلاب الضالة في عاصمة بني عمير هو عدم مكافحتها من طرف الجهات المعنية مما أدى إلى تكاثرها. وفي ظل هذا الوضع المرعب، تطالب الساكنة من السلطات المعنية وعلى رأسها المجلس البلدي بالتدخل العاجل لمكافحة هذه الكلاب الضالة التي أصبحت تتجول بكل حرية في الشوارع، بل وتتخذ الأرصفة والحدائق كفضاءات للاستراحة وتلويث البيئة جراء بحثها عن الطعام في قمامات الأزبال.