اختار مستشار جماعي ينتمي إلى حزب العدالة والتنمية عدم العودة إلى المغرب بعد أن غادر التراب الوطني نحو الديار الإسبانبة، إثر انتهاء المدة القانونية المخصصة لإقامته فوق التراب الإسباني. وأكدت مصادر محلية بمدينة الناضور ل“برلمان.كوم” أن المستشار الجماعي “م.د” والذي يتقلد مسؤولية كاتب للمجلس الجماعي بالجماعة القروية حاسي بركان قرر البقاء بصفة دائمة بالديار الإسبانية، بعد أن دخل تراب الجارة الشمالية بطريقة قانونية إثر حصوله على تأشيرة “شينغن” لمدة شهر. وأضافت ذات المصادر، أن المستشار الجماعي عن حزب المصباح اتصل بأفراد من عائلته كاشفا لهم عن قرار عدم العودة إلى المغرب وبأنه فضل ركوب مغامرة “الحريك”. يشار إلى أن العديد من المستشارين الجماعيين منهم المتحزبين، والذين صوت عليهم المواطنون في الاستحقاقات الجماعية الأخيرة، قرروا الهجرة إلى الديار الأوروبية إما بطرق قانونية أو سرية. وليست هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها بعض المستشارين الجماعيين ركوب مغامرة “الحريك”، فقد سبق لمستشار جماعي آخر بجماعة بوعرك، بإقليم الناظور، والمنتمي بدوره إلى حزب العدالة والتنمية، الإقدام على نفس المغامرة وإن كانت هذه المرة عبر امتطاء زورق مطاطي في إطار الهجرة غير الشرعية. وكانت مستشارة جماعية بجماعة أورير، ضواحي أكادير تنتمي لحزب سعد الدين العثماني قد استغلت بدورها حصولها على تأشيرة الدخول إلى الديار الفرنسية، فرفضت العودة إلى المغرب بعد استنفاذ المدة القانونية للإقامة بفرنسا.