تم يوم أمس الثلاثاء ، رفع علامة “اللواء الأزرق” على مستوى شاطئ بوزنيقة، للسنة الثانية عشرة على التوالي، وذلك في إطار “حملة شواطئ نظيفة 2018” التي أطلقتها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة. وتم رفع اللواء الأزرق خلال حفل حضره على الخصوص عامل اقليم بن سليمان، وممثلو المصالح الخارجية، ومسؤولو المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، الشريك في هذه الحملة، وممثلو مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، وفاعلون من المجتمع المدني. وتميز هذا الحفل بزيارة قرية بيداغوجية للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، خاصة مركز التكوين والتربية البيئية، وفضاء مخصص لذوي الاحتياجات الخاصة، وورشات فنية لإعادة تدوير النفايات ومراقبة جودة المياه وتحسيس الشباب بحماية الساحل. وتم بهذه المناسبة تسليم الجوائز للشباب الذين شاركوا في مختلف الأنشطة الرياضية المنظمة على مستوى شاطئ بوزنيقة. وحسب مديرة التعاون والتواصل بالمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، أسماء القاسمي، فإن هذا التتويج تم بفضل الانخراط المواطن للمكتب بتعاون مع بلدية بوزنيقة وإقليم بنسليمان والفاعلين الجمعويين. وأكدت القاسمي في تصريح للصحافة أن انخراط المكتب في الحملة الوطنية شواطئ نظيفة يندرج في إطار استراتيجيته الرامية إلى الحفاظ على البيئة والإسهام في التنمية المستدامة. وسجلت أن المكتب خصص فضاء للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال تمكينهم من المواكبة ومن برامج تنشيطية ملائمة، تتيح لهم الاستفادة من مميزات شاطئ بوزنيقة. ويتمثل انخراط المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح الشرب، في هذه العملية، في وضع برنامج متنوع يستجيب لحاجيات المصطافين وسلامتهم، ويغطي جوانب تهم التهيئة، وتعزيز البنيات التحتية الموجودة التي تشمل مراكز للعلاج، وأخرى ذات طابع تربوي وتجهيزات للسلامة والمراقبة. وتجدر الاشارة إلى أن علامة “اللواء الأزرق”، التي تمنحها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة التي تترأسها الأميرة للا حسناء، والمؤسسة الدولية للتربية على البيئة، تحصل عليها الشواطئ التي تستجيب للمعايير المعتمدة لجودة مياه الاستحمام والبيئة والتجهيز وتدبير النفايات والتربية البيئية.