استطاعت القيادية في حزب الاستقلال خديجة الزومي، أن تحرز على أكبر قدر من الأصوات، حيث جرى انتخابها رئيسة للمنظمة الاستقلالية خلفا لنعيمة خلدون. صبيحة اليوم الأحد بمركب بوزنيقة عقب اختتام أشغال المؤتمر الوطني الخامس للمرأة الاستقلالية. وازدادت الرئيسة الجديدة لمنظمة المرأة الاستقلالية يوم 25 مارس من عام 1960 بفاس، وولجت سوق الشغل من خلال العمل كأستاذة بالسلك الأول، ثم أستاذة للسلك الثاني بالمدرسة العليا للأساتذة، ليتم تعيينها عقب ذلك بمنصب مديرة للموارد البشرية بالوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل في نسخته الآولى. والتحقت بمنظمة المرأة الاستقلالية سنة 1989، لتحوز عضوية المكتب التنفيذي سنة 2000. وتعتبر أول امرأة تنال منصب الكاتبة الإقليمية للجامعة الحرة للتعليم -1986، ثم الكتابة الإقليمية للاتحاد العام للشغالين بالرباط -1994، وهي أيضا أول سيدة تتولى الكتابة الجهوية للاتحاد العام للشغالين بجهة الرباط، وهي أول امرأة تفوز بمقعد برلماني على رأس لائحة نقابية وذلك قبل سن تشريع ضمان التمثيلية النسائية. ويذكر أن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الخامس للمرأة الاستقلالية، عرفت حضور قيادات نسائية من الأحزاب الوطنية، كجميلة مصلي وشرفات أفيلال. والعديد من النساء الأخريات.