تطالعنا جرائد الجمعة 22 يونيو على مجموعة من الأخبار أهمها، وإيقاف عسكري إسباني متهم بجلب و توزيع بذرة جديدة للقنب الهندي بالشمال، واختلاس 11 مليارا من دعم الفلاحين، ونواب أوروبيون ينددون بممارسات البوليساريو في حق النساء الصحراويات المحتجزات في تندوف، والحكومة تدرس اقرار نظام ظريبي مرن لخفض أسعار المحروقات. الأحداث المغربية: نواب أوروبيون ينددون بممارسات البوليساريو في حق النساء الصحراويات المحتجزات في تندوف كشفت اليومية، أن نوابا من أوروبا دعوا المفوضية الأوروبية إلى التحرك من أجل الضغط على الجزائر، التي تحتضن وتدعم الانفصاليين، من أجل وضع حد لمحنة النساء ضحايا انتهاكات البوليساريو. وأكدت اليومية، أن أعضاء البرلمان الأوروبي الذين طالبوا في اجتماع يوم الثلاثاء 19 يونيو ببروكسيل، بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه المأساة، نددوا بالممارسات الوحشية لميليشيات البوليساريو، وذلك في الاجتماع الذي كان حول التنديد بوضع النساء الصحراويات المحتجزات ضد إرادتهن في مخيمات تندوف. وأضافت اليومية، أنه خلال جلسة مناقشة في البرلمان الأوروبي، حول عريضة قدمتها الناشطة مع الإسبانية إليسا بافون باسم حملة “الحرية حق لهن”، تم الكشف عن شهادات مؤثرة عن حالات الزواج القسري، والاحتجاز والمعاملة السيئة والتعذيب، وطالب النواب الأوروبيون بالتدخل لدى الحكومة الجزائرية وكذلك لدى إسبانيا، خاصة وأن العديد من الفتيات لديهن جنسية هذا البلد الأوروبي. الأخبار: إيقاف عسكري إسباني متهم بجلب وتوزيع بذرة جديدة للقنب الهندي بالشمال كشفت اليومية عن مصدر خاص، أن الفرقة الولائية التابعة لقسم الشرطة القضائية بولاية أمن تطوان، ألقت القبض على عسكري إسباني متهم بجلب وتوزيع بذرة جديدة للقنب الهندي بالعديد من مناطق الشمال، حيث ارتفع الإقبال عليها أخيرا بشكل مهول من طرف المزارعين بإقليمي شفشاون ووزان، وذلك بسبب جودتها ومحصولها المضاعف عملية الحصاد عند وتحويل نبتة «الكيف» إلى مخدر الشيرا». وأكدت الجريدة عن المصدر نفسه، أن الضابطة القضائية باشرت التحقيق مع العسكري المتهم، بتنسيق مع النيابة العامة المختصة بالمحكمة الابتدائية بتطوان، وذلك من أجل كشف حيثيات وظروف التهم الموجهة إليه ومحاولة التوصل إلى الجهات التي يتعامل معها بالمناطق الشمالية والشبكات التي تسهل تسويقه للبذور الجديدة التي تستهلك كميات خيالية من المياه عند كل عملية سقي. وأضافت اليومية استنادا إلى المصدر ذاته، أنه جرى تقديم المتهم أمام وكيل الملك صباح أمس الخميس، للنظر في الملف والاطلاع على المحاضر الرسمية وتفاصيل الإجابة عن أسئلة المحققين، قبل اتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها في مثل هذه الحالات. الصباح: اختلاس 11 مليارا من دعم الفلاحين كشفت اليومية، أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تجري تحقيقات حول اختلاسات همت الإعانات التي تمنحها الدولة للفلاحين، وبلغت، حسب تقديرات خبرة قضائية 11 مليارا، وهمت على الخصوص تزوير فواتير وتلاعبات في اقتناء الجرارات والآليات الفلاحية المدعمة. وأكدت الجريدة، أن الوكيل العام لدى محكمة جرائم الأموال بفاس، يشرف على الأبحاث التي تستهدف 25 متهما، ضمنهم مديرو بنوك ومديرا شركتين بالبيضاء، إضافة إلى موظفين في مصالح تصحيح الإمضاءات ومستخدمين بثلاث شركات. وأضافت اليومية، أنه حسب ملخص الوقائع المسجلة منذ دجنبر 2016 لدى النيابة العامة بفاس، قسم جرائم الأموال، فإن مدير عام شركة متخصصة في استيراد الآليات الفلاحية والجرارات وشركاؤه الأجانب، فوجئوا بتعرضهم لمجموعة من الممارسات غير القانونية بتواطؤ مجموعة من المستخدمين ببنوك، وكبدوا الشركات خسائر كبيرة، كما تلاعبوا في إعانات الدولة. المساء: الحكومة تدرس إقرار نظام ظريبي مرن لخفض أسعار المحروقات كشفت اليومية عن مصادر مطلعة أنه بالموازاة مع المفاوضات التي تخوضها الحكومة، عبر الوزارة المنتدبة المكلفة بالشؤون العامة والحكامة مع مختلف الفاعلين فيقطاع المحروقات، وعلى رأسهم تجمع النفطيين، توصل الجهاز التنفيذي بمقترحات لإقرار نظام ضريبي مرن يمكن الدولة من التدخل كلما ارتفعت أسعار البترول في السوق الدولية، وهو الأمر الذي سيمكن من حماية القدرة الشرائية للمغاربة بشكل ملموس. وأكدت الجريدة أن هذا الإجراء الذي يدخل ضمن منظومة «النفقات الجبائية» التى تتخلى بموجبها الدولة عن مجموعة من الضرائب عبر إجراءات استثنائية، سيكون له أثر مباشر على الأسعار بالموازاة مع قرار تسقيف هامش الربح، الذي لم يتم الحسم فيه لحد الان بالنظر الى اثره المحدود في حال ارتفعت الاسعار دوليا . وأضافت اليومية، أن معطيات سوق المحروقات تؤكد أن الارتفاع الذي عرفته الأسعار منذ التحرير يعود إلى الأرباح التي حققتها الشركات، وأيضا إلى ارتفاع نسبة الضرائب المفروضة على المواد البترولية السائلة بعد حذف الدعم.