لفظ ثلاثيني أنفاسه الأخيرة بسجن الذهيبية في مخيمات تندوف، الجمعة، متأثرا بجروح أصيب بها جراء تعرضه للتعذيب من قوات “درك البوليساريو”، حسب مصادر “الصحراء اليومية”. وأضافت اليومية، أن تسجيلات صوتية، لإحدى قريبات الشاب، تؤكد فيه مقتله على يد “درك البوليساريو” بعد اعتقاله، نافية إقدام الشاب، الذي ينحدر من قبيلة “يكوت” إحدى أكبر قبائل الصحراء، على الانتحار شنقا داخل زنزانته بسجن الذهيبية سيء السمعة، حسب ما تروج له قيادة جبهة البوليساريو. ودعت قريبة المتوفي لانتفاضة بمخيمات تندوف، مستنكرة الجريمة التي راح ضحيتها الشاب الصحراوي، مشيرة في روايتها أن الشاب اعتقل ليتم تعذيبه قبل التخلص منه، حيث لجأ لإحدى العائلات بولاية السمارة في المخيمات، لتعود قوات “الدرك” لاعتقاله مرة ثانية مضرجا في دمائه، وتسلم جثته لذويه بعد ذلك بذريعة أنه عمد على وضع حد لحياته منتحرا في زنزانته.